الصفحة الرئيسة

القافلة

الحج

العمرة

إيران

العراق

سوريا

المسيرة

مواقع عامة

البريد الإلكتروني

 
مناطق أيرانية

مشهــــــــــــــــد 

    مشهد أو طوس قديما من كبريات مدن إيران عدد سكانها حوالي المليون ونصف نسمة تقع في الجهة الشمالية الشرقية من إيران على الحدود الإيرانية الأفغانية، كانت لها منزلة وأهمية بالغة في تاريخ الحضارة الإسلامية والإنسانية، فقد نبغ عدد غير قليل من الملوك والأدباء وعباقرة العلماء وفطاحل الشعراء، فيها الكثير من الآثار والمزارات والمقامات وأهمها على الإطلاق مرقد الإمام على بن موسى الرضا(ع)، وبها أيضا قبر هارون الرشيد، الخليفة العباسي، ومسجد فاطمة الزهراء وهو آية من فن العمارة الإسلامية المغولية. وتتميز مدينة مشهد بشوارعها الفسيحة ومتاجرها الغنية وجامعاتها ومعاهدها الدينية والعلميـــة وبها مطار داخلي ومحطة لسكك الحديد. ومن الأماكن السياحية فيها باغ وحش ووكيل آباد وطرقبة.

مشهد الإمام الرضا (ع)،

يقع في قرية تسمى "سناباد" وهي من ضواحي مدينة طوس ، وسناباد تولاّها حميد بن قحطبة من قبل هارون الرشيد، وكانت ذات بساتين بهيجة، وفيها قصر حميد بن قحطبة ، ومنذ أن دفن إمامنا الرضا  (ع) تحت القبة الهارونية بدأت أهمية ضاحية سناباد تزداد يوما بعد يوم، وقد اتسعت حتى اتصلت بالضواحي الأخرى وتشكلت منها مدينة مشهد الحاضرة.

   وإنما اشتهرت بمدينة مشهد لأنها ترمز إلى محل شهادة الإمام الرضا (ع) وكان هذا الاسم يطلق على المرقد المطهر في البداية ثم توسع في الاستعمال حتى صار علما للمدينة كلها. وقيل أن أول من أقدم على عمارة مشهد الرضا هم ملوك الديالمة، وتتالت عليه الأزمنة حتى العهد الجديد للجمهورية الإسلامية حيث شهد عمارة ومشاريع جديدة أضيفت إلى الحرم الرضوي ومنها:

* إحداث متحف فخم يضم جميع التحف المهداة إلى المرقد الشريف طيلة القرون المتمادية.

* إحداث مكتبة ضخمة عامة تضم مئات الآلاف من الكتب النفيسة المطبوعة والخطية.

* توسعة الحرم من جانب الرأس الشريف، وإضافة أروقة فخمة إلى أروقة الحرم وهي: دار الإخلاص، دار الفيض، دار الذكر، دار السرور، ودار الشكر.

* إحداث مستشفى خاص بالحرم الشريف لعلاج المرضى.

* بناء جامعة إسلامية مجاورة للحرم الشريف.

أبو الصـلت الهروي

   هو عبد السلام بن صالح الهروي، وصف بمأمون الحديث لا يكذب، وقد كان من خوص الإمام الرضا المقربين، وقد قيل أن المأمون حبس أيا الصلت t  بعد وفاة الإمام لمدة سنة، فضاق صدره في السجن فدعا الله بمحمد وآله أن يخلصه مما هو فيه، فدخل عليه الإمام محمد الجواد (ع) فضرب بيده الشريفة على قيوده ففكها، وأخذ بيده وأخرجه من السجن من دون أن يراه أحد، فقال له الإمام الجواد (ع) : امض في ودائع الله فإنهم لن يصلوا إليك.

خاجة ربيع

هو ربيع بن خثيم بن عائد بن عبد الله بن موهب بن منقذ الثوري، يُمنى بأبي يزيد الكوفي، وهو من التابعين وأحد الزهاد الثمانية المشهورين في زمن الإمام علي (ع) وولديه الحسن والحسين، وهو من أصحاب علي في صفين. توفي سنة 61 هـ، وقبره في خراسان، وله قبة وحرم يزار.

خاجة مراد

هو هرثمة بن أعين، كنيته أبو حبيب، كان أميرا من القادة الشجعان، فلما أن بدأت الفتنة بين الأمين والمأمون بعد موت هارون الرشيد، انحاز إلى جانب المأمون فقاد جيوشه حتى سكنت الفتنة بمقتل الأمين وانتظمت الدولة للمأمون، وفي آخر الأمر نقم عليه المأمون. وكان هرثمة من الموالين للإمام الرضا وقد أطلعه بدنو أجله وأن المأمون سيدس له السم في العنب والرمان، وأخبره بموضع قبره (ع). ويقال أن هرثمة هو الذي أخبر الشيعة بأن الإمام الرضا استشهد بالسم على يد المأمون، ولذلك طلبه المأمون من أجل أ، يعاقبه، فهرب من طوس إلى جهة الجبال خوفا من ذلك وقيل أ، المأمون سجنه ودس إليه السم.

مدينة قم المقدسة

قُم: بالضم وتشديد الميم، هي المدينة المقدسة الثانية في إيران بعد مشهد واقعة جنوب طهران إلى الغرب من بحيرة الملح. تأسست على يد الاشحريين وكانت قسمين عربي وعجمي، يسمى القسم العجمي منها "كمندان" والقسم العربي عربستان أو حسين آباد.  أما أسمها قم فهو ما بقي من أسم كمندان بعد حذف حروفها الأخيرة.

يبلغ عدد سكانها حوالي ربع مليون  نسمة، بها مدرسة دينية عامرة (الحوزة العلمية) خرجت ولا تزال كبار العلماء والفقهاء.وورد في فضلها الكثير من الأخبار منها:

عن أبي الحسن الرضا (ع) قال: قم عش آل محمد ومأوى شيعتهم.

وقال (ع): عن للجنة ثمانية أبواب ولأهل قم واحد منها، فطوبى لهم ثم طوبى لهم، ثم طوبى لهم.

مزارات مدينة قم:

1.  مرقد الطاهرة فاطمة المعصومة:

السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم  (ع) ولدت في المدينة المنورة في أول ذي القعدة سنة 183 هـ، نشأت تحت رعاية أخيها الإمام الرضا حيث كان أبوها مغيبا عنها في وسط السجون، وبلغت مبلغا عظيما حتى عرفت بكريمة أهل البيت (ع). اشتهرت بالعلم والفضيلة والورع حتى وُصِفت بالمعصومة وبه اشتهرت.

   يروى في سبب مجيئها إلى قم، أنه لما أخرج المأمون الإمام الرضا (ع) من المدينة إلى مرو خرجت فاطمة تتفقده سنة 201 هـ، فلما وصلت إلى ساوه (مدينة بين طهران وقم) مرضت فسألت كم بينها وبين قم، قالوا عشرة فراسخ، فقالت: احملوني إليها، فلما وصل خبرها إلى قم تقدمها موسى الأشعري زعيم الشيعة فيها، ثم توفيت هناك، فأمر الأشعري بدفنها في أرض كانت له وهي الآن روضتها.

   وقد ورد فضل زيارتها في روايات كثيرة منها:

* قال الإمام محمد الجواد (ع): من زار قبر عمتي بقم فله الجنة.

* عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: إن لله حرما وهو مكة، ولرسوله حرما وهو المدينة، ولأمير المؤمنين حرما وهو الكوفة، ولنا حرما وهو قم، ستدفن فيه امرأة من ولدي تسمى فاطمة مَن زارها وجبت له الجنة.

      2.         مزار موسى المبرقع بن محمد الجواد (ع) : يقع في شارع آذر.

      3.         مزار حمزة من أحفاد الإمام الكاظم (ع): يقع في شارع آذر.

      4.         مزار أحمد بن موسى الكاظم (ع): يقع في شارع آذر.

      5.         مزار علي بن جعفر بن الإمام جعفر الصادق (ع): يقع في شارع جهار مردان.

      6.         مزار إبراهيم بن أحمد بن موسى الكاظم  (ع): يقع في شارع جهار مردان.

      7.         مزار إسماعيل من أحفاد الإمام الصادق (ع): يقع بالقرب من مسجد رضائية.

      8.         مزار زيد من أحفاد الإمام السجاد(ع) : يقع في شارع آذر.

      9.         مزار أحمد من أحفاد الإمام الصادق (ع): يقع ببوابة القلعة.

    10.      مزار إبراهيم ومزار أحمد من أحفاد الإمام الكاظم (ع)

    11.      مزار جعفر من أولاد الإمام الكاظم (ع) يقع في شارع شاه إبراهيم.

    12.      مزار  جهل اختران ( الأربعين كوكبا) ويوجد به مجموعة من القبور تنسب لأولاد الأئمة (ع)، وليست كلها معروفة.

    13.      مسجد جمكران:

في السابع عشر من شهر رمضان سنة 373هـ تأسس هذا المسجد المبارك بأمر من صاحب العصر والزمان (عج)، ولهذا المسجد قصة ملخصها أن أحد علماء هذه القرية وهو الشيخ حسن مثلة الجمكراني تشّرف بلقاء الإمام المهدي (ع) وقد أمره ببناء مسجد في هذا الموضع بعد أن حدّده الإمام بوضع سلاسل وأوتاد، وقد أوصى (ع) بالدعاء والصلاة لكل ذي حاجة في هذا المكان. وكيفية الصلاة فيه كالتالي:

يصلي المؤمن في المسجد أربع ركعات، ركعتان للتحية، في كل ركعة يقرأ سورة الحمد مرة وسورة الإخلاص سبع مرات، ويسبح في كل ركوع وسجود سبع تسبيحات.

وركعتان للإمام الحجة (عج) يقرأ في الركعتين سورة الحمد فإذا وصل إلى (إياك نعبد وإياك نستعين) كرّرها مائة مرة، ثم سورة الإخلاص مرة واحدة، ويسبح في الركوع والسجود سبع مرات. ثم يسبح تسبيحة الزهراء، ثم يسجد ويصلي على النبي وآله مائة مرة.

شــــــــــيراز
من أشهر مدن إيران تقع في الجنوب  الغربي من جبال زاجروس تبعد عن طهران حوالي 1500 كلم وعدد سكانها يزيد عن نصف مليون نسمة.

  وإلى شيراز ينسب جماعة من أهل العلم والفضل والأدب والشعر.  ومن أشهرهم الشاعر الإيراني المعروف حافظ الشيرازي.

الأماكن الدينية والسياحية في شيراز:

* شاه جراغ: السيد أحمد بن الإمام موسى الكاظم (ع) ، وقد كان من السادات الأجلاء الأتقياء، أعتق عددا كبيرا من العبيد في سبيل الله، وكتب بخط يده نسخا متعددة، وقد خرج لما سمع باستشهاد الإمام الرض(ع) بثلاثة آلاف من الأهل والسادة، وثلاثة آلاف من العبيد للثأر لأخيه، ولما أصبح قريبا من قم اعترضه والي المأمون على قم، وقتل أثناء ذلك عددا كبيرا، ثم توجّه عن طريق الري وتوفي في الطريق. وقد تم الكشف عن القبر في زمن عضد الدولة الديلمي، الذي بنى عليه ضريحا.

* السيد محمد بن الإمام موسى الكاظم(ع)، يقع ضريحه في القسم الشمالي الشرقي من حرم شاه جراغ.

* السيد علاء الدين الحسيني: ابن الإمام الكاظم (ع) أو حفيده، وجاء في قصة الكشف عن قبره: أن ناطورا متدين وأمين كان يعمل في حديقة أحد أمراء شيراز، فكان يرى في ليالي الجمعات أنوارا ساطعة من ربوة في حديقة الأمير، فلما بعثر الربوة كشف عن قبر به شخص مهيب، ذو وجه منير وجسد طري في إحدى يديه مصحف، وفي الأخرى سيف، فعرفوه. استشهد السيد علاء الدين في القرن الثاني الهجري أثناء زيارته لشيراز في طريق توجهه إلى طوس للقاء الإمام الرضا(ع).

* علي بن حمزة: ابن الإمام الكاظ(ع) ضريحه بجانب جسر بوابة أصفهان (دروازة قرآن) في حرم كبير وجميل.

* باغ أرم: تعد من أجمل حدائق لإيران، وبها قصر لأحد الأمراء القاجاريين، وقد ذكر وصفها في الدواوين والكتب التاريخية لشهرتها عند أهل شيراز. وتزين الحديقة أنواع من الأزهار، وأشجار الزينة، وأشجار الفواكه، وتعتبر مركزا زراعيا لجامعة شيراز.

* دروازه قرآن: ويرجع أصل هذا البناء إلى عهد الديالمة (قبل الصفويين) في فارس وهي عبارة عن بوابة تقع على الشارع الرئيس الخارج من شيراز، يعتليها نسخة كبيرة من القرآن الكريم لحفظ الداخلين والخارجين من المدينة.

أصفهان

من أكبر مدن إيران وأجملها تقع وسط هضبة إيران وتبعد عن العاصمة طهران بحوالي 700 كم باتجاه الجنوب وهي من أعظم المدن التجارية والصناعية في إيران.

      وفي أصفهان العديد من الأسواق والقصور التاريخية والعديد من الآثار الإسلامية والمساجد التاريخية الأثرية منها:

      1.  ميدان إمام: من أجمل الميادين في العالم.

      2.  قصر عالي قابو: تأسس في القرن الحادي عشر الميلادي في عهد الشاه عباس.

      3.  قصر الأربعين أسطوانة: قصر ضيافة بُني في عهد الشاه عباس الثاني في القرن 17 الميلادي، ويحتوي مسرح وأيوانات مزينة بالمرايا حيث يمكن مشاهدة اسطوانات القصر العشرين في حوض الماء الواقع أمام القصر فيبدو عددها 40 أسطوانة.

      4.  جسر الثلاثة والثلاثون عمودًا: وطوله (300 م )، أمر ببنائه الشاه عباس في القرن 16 الميلادي. ويسمى أيضًا بـ : جسر الأربع بساتين و جسر جلفار.

      5.  مسجد الشيخ لطف الله: من أجمل المساجد التي بنيت في العهد الصفوي في القرن 17 الميلادي، وتعد قبته من أجمل القبب في العالم.

طهران
  

 عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكبر مدنها على الإطلاق تقع في الشمال من البلاد على سفوح جبال البرز الجنوبية. وطهران أو تهران كانت في الأصل قرية من قرى الري مبنية تحت الأرض بل قيل إن طهران هي مدينة الري نفسها.

ومن أشهر معالمها الحديثة جامعتها المتطورة التي تضم عشرات الكليات على اختلاف أقسامها ومطارها الدولي المعروف باسم مهرآباد. ومن أبرز ساحاتها ساحة آزادي أي ساحة الحرية.

وتضم طهران عددا من المساجد البالغة الروعة واشهرها مسجد الشاه وهو متحف أثري وفيها نصب حجري يعتبر رمزا للمدينة وهو آخر ما شيده الشاه محمد رضا بهلوي وكان يطلق عليه اسم "شاهيار" وتحته يوجد متحف إيران الضخم.

      ومن مزاراتها "شاه عبد العظيم" وحمزة بن الإمام الكاظم (ع) والإمام الخميني.

شمال إيران
     من أجمل المناطق السياحية في إيران، تتميز بغاباتها الخضراء، وجمال المدن والقرى ذات المناظر الخلابة